Jul 24, 2025
هل فكرت يومًا ليش في ناس يعشقوا الكبسة، وناس تفضل الباستا؟
ليش في أطفال يهربوا من البروكلي، لكن يعشقوا الشوكولاتة؟
الجواب مش بس في العادات… الجواب في الجينات، والدماغ، وحتى البكتيريا!
علميًا، في جينات تتحكم بإحساسنا بالنكهات مثل:
جين TAS2R38 المسؤول عن حساسية التذوق للطعم المر (مثل القرنبيط أو الجرجير).
ناس عندهم نسخ “أكثر حساسية” من هالجين، لذلك يكرهوا أطعمة يعتبرها غيرهم لذيذة!
أدمغتنا تطورت عبر آلاف السنين لتفضّل:
السكر لأنه مصدر طاقة سريع.
الملح لأنه ضروري للحياة.
لكن! صار الدماغ يمل بسرعة…
وهنا يجي دور المطاعم الذكية اللي تقدم تجارب متغيرة، مفاجئة، وتستفز الحواس بأكثر من طعم في طبق واحد.
مليارات البكتيريا تعيش في جهازنا الهضمي،
وتأثر بشكل مباشر على:
رغبتنا بالأكل.
مزاجنا بعد الأكل.
وحتى الإدمان على بعض الأطعمة!
بعض الدراسات تقترح إن المايكروبيوم (مستعمرات البكتيريا) في جسمك قد “يطلب” أكلات معينة لأنه تعوّد عليها.
النكهات ليست حُكم نهائي من الولادة.
الطعم يُدرّب، يُكسر، ويُعاد تشكيله مع الزمن.
لهيك نلاقي ناس ما كانوا يحبوا القهوة، واليوم ما يبدأوا يومهم بدونها ☕️
الذوق مش بس حاسة، هو مزيج معقد من جينات، ذكريات، تجارب، وحتى البكتيريا!
وكل لقمة تاكلها، هي حكاية علمية قبل ما تكون نكهة.
حقوق النشر 2025, جميع الحقوق محفوظة ©